الرسالة الثانية. عدم أنون 05/10/2022 (Tue) 10:59:20 No.653 del
اليوم المنشود. اليوم الذي يكون فيه مراجعي العيادات النفسيّة أكثر من مرتادي النوادي الّيليّة، وسائل الترفيه الحقيرة لم تعد قادرة على الإستمرار بتنويمهم. الدوبامين يرافع طلبًا بسببٍ للوجود، القضية التي لطالما حاول تجاهُلها الأنام، لكنهُ لم يتجاهَلها. الرفاهية، الأديان، المجتمات.. جميعها محاولات بائسة لتناسي العدم القابع. وها هو الآن يزأر للإفتراء عليه على مر السنين، يطالب بالثأر من جميع البشرية. معدلات الإنتحار ترتطم بالسقف، العدم يضرب العالم. ولن يخلف الأعقاب سوى الطلل، لا وجود للأنقاض


ليس هنالك جواب، ولا غاية للبحث عنه.إما أن الإنتحار سيجدك، أو أنت ستجده